ذكرت مواقع إخبارية مغربية وفرنسية، أن مواجهةً "حاسمة جداً"، في جلسةٍ مغلقة ستجري في 11 أفريل المقبل، بين الفنان المغربي سعد لمجرد، والفتاة الفرنسية التي اتهمته باغتصابها. وقد قيل إنّ هذه المواجهة جاءت بعد طلب المدعى العام الفرنسي في المحكمة العليا في باريس، وفيها سيتم تحديد مصير المجرد بشكل واضح نقلا عن "القدس العربي". يشار إلى أن تقرير الطب الشرعي الفرنسيّ أكّد خلوّ جسد الفتاة من الحمض النووي لسعد لمجرد، وهذا ما أفاد به الفنان منذ بداية قضيّته مع الفتاة الفرنسية التي أكّدت اغتصابه لها والاعتداء عليها بالضرب.
وتعود قضية سعد لمجرد إلى 26 من أكتوبر العام الماضي، إذا تم حبسه بعد أن اتهمته الفتاة الفرنسية باغتصابها في محل إقامته بفندق الماريوت بشارع سانزليزيه بباريس، قبيل أيام من موعد حفلته بباريس.