ضمت قائمة الأثرياء العرب من أصحاب المليارات ضمن تصنيف "فوربس" الشرق الأوسط، شخصيتين عربيتين لحقا بركب قائمة الأثرياء، هما محمد صيرفي المستثمر في شركات التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية، والذي قدرت ثروته بمليار دولار، ورئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، بثروة قدرت ب1.3 مليار دولار. وقد احتفظ الأمير السعودي الوليد بن طلال بصدارة القائمة بعد إضافة 4.1 مليارات دولار، إلى ثروته البالغة 18.7 مليار دولار. وللمرة الأولى، احتل الإماراتي ماجد الفطيم المركز الثاني، بعد تزايد ثروته إلى ما يفوق الضعف لتصل إلى 10.6 مليارات دولار. يليه السعودي محمد العمودي بثروة تقدر بنحو 8.1 مليار دولار. في حين تزايدت ثروة الإماراتي، ماجد الفطيم صاحب متاجر( Carrefour) الضخمة على امتداد منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، إلى ما يفوق الضعف بمقدار 10.6 مليار دولار، ليحل مكان محمد العمودي. كذلك كشفت "فوربس الشرق الأوسط"، عن قائمة العائلات الثرية المؤثرة في اقتصادات الدول العربية، وأظهرت أن جميعها من دول الخليج العربي. وقد ورثت معظم العائلات الثرية وعددها 12 عائلة، ثرواتها بعد انتقال الأعمال من الآباء إلى الأبناء الذين تولوا بدورهم إدارتها وتنميتها. بينما يشكل العصاميون أكثر من 70 % من الأثرياء العرب. وضمت السعودية معظم العائلات الثرية، بصافي ثروة إجمالية قدرها 25.7 مليار دولار. ومقارنة بالعام الماضي، حافظت غالبية العائلات على ثرواتها كما كانت العام الماضي، بينما عاد أفراد عائلتي الحكير والخرافي إلى قائمة "فوربس" هذا العام، في إشارة إلى تحسن الأسواق المالية. وبحسب التصنيف فقد ارتفع صافي الثروات الإجمالي للأثرياء العرب بنسبة 29.2 % خلال العام الماضي، ليصل إلى 123.4 مليار دولار توزعت على 42 ثريا.