قتل 100 شخص وأصيب 500 آخرين في تفجير، السبت، وقع قرب تجمّع للخارجين من بلدتي كفريا والفوعة، المواليتين لنظام الأسد، في ريف حلب (شمالي سوريا). وأعلن الدفاع المدني في حلب عن انتشال 100 جثة، و500 جريح، من موقع الانفجار بحسب مصادر محلية. وقال ناشطون ل"الخليج أونلاين" إن انفجاراً قوياً وقع ظهر السبت، في حي الراشدين بالقرب من منطقة يتجمع فيها الخارجون من بلدتي كفريا والفوعة، أوقع العشرات بين قتيل وجريح. ووفقاً للمصدر نفسه، فإن الانفجار نتج من خلال سيارة ملغمة كانت مركونة في المكان، ولم تُعرف بعدُ الجهة التي تقف وراء الحادث. وأفاد مراسل شبكة "حلب اليوم" الإعلامية، بوصول ثمان سيارات إسعاف تقل جرحى من أهالي مضايا إلى منطقة الراشدين. كما وصلت حافلات تقل سكاناً من الفوعة وكفريا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري في حلب. وكان أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 48 شخصاً على الأقل بتفجير قافلة المهجرين. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، بحسب صفحة المرصد على "فيسبوك": "من قام بهذا التفجير كائناً من كان هو مجرم، فهو استهدف مهجَّرين ومدنيين، كانوا ينتظرون أن تستكمل الصفقة بين هيئة تحرير الشام وإيران، وهذا ما هو إلا عمل على تأجيج الأمور في سوريا وإشعال حرب سنية - شيعية على الأرض السورية". وتابع: "المطلوب هو الضغط على كافة الأطراف المتعلقة بالاتفاق لاستكمال التنفيذ، وهناك العشرات قضوا وأصيبوا في تفجير العربة المفخخة التي استهدفت تجمع حافلات الفوعة وكفريا في منطقة الراشدين بغرب مدينة حلب، ومن يقوم بالتغطية على هذا التفجير هو شريك فيه". من جهتها أدانت المعارضة السورية هذا التفجير وفق ما صرح عضو الائتلاف السوري، حواس خليل.