اون لاين – محمد الطاهر: كتب الاستاذ بالجامعة التونسية والمنسق العلمي لشبكة باب المغاربة الاستراتيجية صلاح الداودي نصا تلقت الشروق اون لاين نسخة منه تحدث فيه عن التفجير الارهابي الذي استهدف مغادرين من كفريا والفوعة السوريتين وكيف نسف الارهاب باتفاق مع معاونيه اتفاقية كاملة تسمح للاهالي بالمغادرة وقد ورد النص كالتالي: "يموت الشهيد واقفا ويموت الإرهابي منهزما جبانا.. هذا آخر الحقد الأعمى وآخر الغدر الجبان وآخر أعمال أبناء الشيطان. اكثر من صحح بين شهيد وجريح من أهالي كفريا والفوعة العالقين في منطقة الراشدين غرب حلب جراء تفجير سيارة مفخخة عن بعد كانت محملة بمواد غذائية للأطفال استهدفت تجمع الحافلات. أكثر من 40 ساعة مرت على الاتفاق والأهالي عالقون هناك لأن الارهابيين يعرقلون إتمام العملية. في النهاية قتلوا منهم في آخر لحظة، واصلوا قتل الأهالي حتى آخر لحظة لانهم الذين حوصروا لأكثر من 4 سنوات وخطف وقتل منهم عدد كبير وصمدوا وصبروا وعجز الإرهاب رغم كل الدمار عن تركيعهم. وهاهم يموتون إلى النهاية واقفين ويبقى الإرهاب منهزما جبانا. إنه كمين إرهابي شيطاني جبان متجدد. التفجير الذي قام به الإرهابيون حصل كما يلي: نتيجة الوقت الطويل الذي قضاه أهالي الفوعة وكفريا أي ثلاثة أيام بلا طعام ولا شراب استغاث أهالي البلدتين بالهلال الأحمر. لم تتم الاستجابة وبعد ساعات ونتيجة الاتصالات تم تأمين سيارة تحمل أكياس شيبس لأهالي كفريا والفوعة وطلب الارهابيون من الأطفال والنساء التجمع لاستلام الحصص وعندما بدأ التجمع حصل الانفجار الذي ذهب ضحيته قرابة المئات كاحصائية أولية وتابع المجرمون اجرامهم ونقل الشهداء والجرحى إلى المناطق التي يسيطرون عليها بدلا من السماح لسيارات الاسعاف نقلهم إلى المناطق الآمنة. الرد سيكون بسحق المجاميع الارهابية في إدلب وحماه وغيرهما. هذه المجزرة الفاجعة رد على الإجتماع الثلاثي السوري الروسي الإيراني واجتماع لافروف تيلرسون ولافروف خارجية قطر وتراجع ترامب والتحضير مجددا لاستانة وجينيف وإصرار محور المقاومة على التحقيق في تمثيلية خان شيخون. نتيجة التحقيق في لعبة خان شيخون كانت عشرات الحافلات وسيارات الإسعاف التي احترقت بمن فيها بالمئات من كل الأعمار وخاصة الأطفال تحت غدر حاقد مريض جبان شيطاني بمئات كيلوغرامات "تي ان تي" شديدة الانفجار. بالمقابل: في الجزء الآخر من الاتفاق وهو إخراج أهالي الارهابيين عن طريق معبر الراموسة: - الدولة السورية ملتزمة بالاتفاق بضمان سلامة حافلات ارهابيي واهالي مضايا وبقين - لا يمكن حصول اي اعمال انتقامية من اهالي مضايا وبقين وهم بحماية الجيش السوري".