أعلنت النائبة ليلى الشتاوي انسحابها من كتلة وحزب حركة نداء تونس، وفق تدوينة نشرتها في صفحتها الرسمية على الفايس بوك أمس الخميس 27 أفريل 2017. وأضافت الشتاوي قائلة: " ان الفساد والتخريب في نداء تونس بلغ مداه و صار الحزب نسخة مشوهة للمشروع الأصلي بعد أن وقع دفع الكفاءات و المناضلات و المناضلين لمغادرة الحزب و بعد أن وقع التخلي عن المبادئ و الأهداف التي تأسس عليها الحزب و جر الحزب إلى تحالفات لا تخدم سواء مصلحة خصومه ولم يعد ذلك الحزب الذي صوت لفائدته مئات آلاف التونسيات و التونسيين". وفيما يلي نص التدوينة : اخواتي و اخوتي في نداء تونس زميلاتي زملائي و أصدقائي أعلمكم بكل أسف أنني قررت الانسحاب من كتلة و حزب حركة نداء تونس،لقد سعيت بكل جهدي و رغم كل المشاكل التي اعترضتني ان لا اصل الى مثل هذا القرار مراهنة على أنه من خلال انغماسي في العمل و في تكريس البرنامج الذي انتخبت من أجله قد أساهم في تجاوز حزبي للوضع المتردي الذي يعيشه منذ مدة طويلة كما كنت امل ان يثوب الرشد لبعض الأشخاص و يتخلو عن عملية التخريب الممنهج ضد حزبهم و أهدافه الا انني في الأخير وقفت على الحقيقة التي لم يعد يمكن لي تجاهلها بأن الفساد و التخريب في نداء تونس بلغ مداه و صار الحزب نسخة مشوهة للمشروع الأصلي بعد أن وقع دفع الكفاءات و المناضلات و المناضلين لمغادرة الحزب و بعد أن وقع التخلي عن المبادئ و الأهداف التي تأسس عليها الحزب و جر الحزب إلى تحالفات لا تخدم سواء مصلحة خصومه ولم يعد ذلك الحزب الذي صوت لفاءدته مئات آلاف التونسيات و التونسيين. ان تعرضي لشتى أنواع الدساءس و المؤامرة من داخل حزبي منذ أن طرحت تشكيل لجنة التحقيق في التسفير جعلني اقتنع باستحالت مواصلة العمل داخل الكتلة و الحزب وفق قناعاتي التي لا يمكن لي التخلي عنها و رغم انسحابي فأنى مازلت متمسكة بالمشروع الأصلي و عازمة على مواصلة التصدي لكل مظاهر الانحراف التي حلت به و مستعدة للتعاون مع كل أصحاب النوايا الطيبة و العزائم الصادقة من أجل تكريس المبادئ و الأهداف التي التزمت بها معكم.