أعلن الناطق باسم القوات البحرية الليبية، عن إنقاذ أكثر من 500 مهاجر أثناء محاولتهم الإبحار إلى أوروبا، مشيرًا إلى أن دورية من حرس السواحل الليبي اشتبكت أثناء عودتها بالمهاجرين مع مهرِّبين قبالة منطقة المطرد غرب ليبيا. وقال المتحدث في تصريحات صحفية، إن دورية من حرس السواحل القطاع الغربي نقطة مصفاة الزاوية تمكنت من إنقاذ مركب خشبي كبير، محركه شبه متعطل، وعلى متنه 463 مهاجرًا غير شرعي من بينهم 27 امرأة، و8 أطفال، على بعد 11 ميلًا شمال صبراتة. وأوضح أن المهاجرين غير الشرعيين ال 463 من جنسيات «عربية وبنغالية وغانية» من بينهم 98 سوريًّا بواقع 70 رجلًا و20 امرأة و8 أطفال، و127 مغربيًّا بواقع «120 رجلًا و7 نساء و38 تونسيًّا، و30 سودانيًّا، و5 مصريين، و15 غانيًّا، و85 بنغاليًّا. وأكد الناطق باسم البحرية الليبية أنه أثناء العودة بالمهاجرين ال463، عبر مركبهم المعطل، اكتشفت دورية حرس السواحل ثلاثة مراكب فايبر أخرى لمهرِّبي البشر عند نقطة الوصول إلى المنطقة البحرية قبالة المطرد، تقوم بنقل مهاجرين آخرين إلى ثلاثة قوارب مطاطية أخرى استعدادًا للإبحار إلى السواحل الأوروبية، وذلك على بعد ميل واحد من الساحل. وأوضح أنه أثناء توجه الدورية التابعة لحرس السواحل إلى موقع المهاجرين، أطلق المهربون النار على زورق الدورية، مما اضطره إلى «الرماية التحذيرية المكثفة، مما أجبر مراكب تجار الهجرة غير الشرعية على التولي والفرار نحو الساحل، وتبعها قاربا الهجرة غير الشرعية المطاطية بما فيهما من مهاجرين»، كما تم ضبط «القارب المطاطي الثالث الذي لم يلحق تجار البشر تركيب محرك له»، الذي عُثر على متنه 40 مهاجرًا من جنسيات إفريقية مختلفة جرى نقلهم إلى الزورق التابع لدورية حرس السواحل والعودة بهم إلى الساحل الليبي.