أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، انسحاب الولاياتالمتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، ليفي بذلك بوعد قطعه أثناء حملة الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن اتفاق باريس بشأن المناخ "لا يصب في صالح الولاياتالمتحدة". وقال ترامب: "لا أريد أن يقف أي شيء في طريقنا" لإنهاض الاقتصاد الأميركي، مبديا استعداده للتفاوض حول اتفاق مناخ جديد "ببنود تكون عادلة للولايات المتحدة". ورأى أن الاتفاق الراهن لم يكن حازما بما يكفي مع الصين والهند. وفي المقابل توالت ردود الفعل المستنكرة لإعلان ترامب الانسحاب، فقد ندد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بقرار خلفه، وقالت ألمانيا إن الولاياتالمتحدة "تلحق ضررا" بالعالم أجمع عبر انسحابها من اتفاق المناخ، فيما قالت المفوضية الأوروبية أن "العالم يمكنه التعويل على أوروبا" بعد انسحاب واشنطن من اتفاق المناخ.