أثارت المشاركة المتوقعة للفنان التونسي العالمي ميشال بوجناح صاحب الأصول اليهودية ضمن الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي 2017 جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا الصدد بيّنت وزارة الشؤون الثقافية في بلاغ لها اليوم الأربعاء 5 جويلية 2017، أنها لا تتدخل في المضامين و المحتويات التي يتفق حولها أعضاء الهيئات و الجمعيات المديرة لهذه المهرجانات و التظاهرات وذلك تفعيلا لمبادئ 17 ديسمبر / 14 جانفي 2011 و التي نادت بالقطع مع أساليب الماضي و تغول الإدارة الثقافية في أخذ القرار. وأضاف البلاغ أن "مناصرة القضية الفلسطينية من ثوابت السياسة التونسية بما فيها الثقافية، و لم تدخر الوزارة أي جهد لمزيد دعم التعاون الثنائي بين تونس و فلسطين و التأكيد على حضور المثقفين و المبدعين الفلسطينيين للمشاركة في أغلب التظاهرات التي تنظمها الوزارة" وتابعت الوزارة: " اعتبارا لحساسية الموضوع و اتخاذه مسارا سياسيا خرج عن سياقه الثقافي، فإن الوزارة ستقوم بالمشاورات المتصلة مع الأطراف ذات العلاقة و ذلك في نطاق مبدأ التشاور و التشاركية في أخذ القرار انسجاما مع المصلحة العليا الوطنية التي تعلو فوق كل اعتبار."