استقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بعد أن قضت المحكمة العليا في البلاد بعدم أهليته لتولي المنصب، وذلك إثر تحقيق في اتهامات بالفساد وأُجري التحقيق حول ثروة عائلة شريف بعد صدور "وثائق بنما" في عام 2015، والتي ربطت أبناء رئيس الوزراء بشركات مُسجّلة خارج باكستان . وصدر الحكم وسط حالة من إجراءات الأمن المشددة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، حيث نشرت السلطات عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة. وقال متحدث باسم مكتب شريف في بيان "بعد الحكم، استقال نواز شريف من مهامه كرئيس للوزراء".