مرّت في الثامن والعشرين من جويلية الذكرى السنوية التاسعة لرحيل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، التي قضت في دبي، بدافع من رجل الأعمال المصري هشام طلعت الذي دفع مساعده محسن السكري للسفر إلى دبي وتنفيذ جريمته هناك، لكن السلطات الأمنية الإماراتية استطاعت في وقت قياسي، تحديد اسم الفاعل وتسليمه الى السلطات القضائية في مصر التي أصدرت حكماً بإيقافه ومحاكمته. إيقاف السكري دفعه للاعتراف بأن هشام طلعت كان وراء قيامه بارتكاب الجريمة، فيما خرج هشام طلعت نهاية شهر جوان من السجن بعد عفو رئاسي أمر به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبعض السجناء وكان طلعت من ضمن هؤلاء. وفيما التزم والد الفنانة الراحلة الأستاذ عبد الستار تميم الصمت تجاه الإعلان عن خبر الإفراج عمّن تسبب بمقتل ابنته فان تقريراً تلفزيونياً أعدّ قبل وقت قليل، وسيُعرض على شاشة فضائية يُعلن من خلاله تفاصيل جديدة تتعلق بمقتل تميم، وسينشر الفيلم أو التقرير التلفزيوني معلومات تُنشر للمرة الأولى رصدها مقربون من سوزان تميم، كما يأتي الفيلم محاولة لوضع النقاط على الحروف بشأن هذه القضية، ولا سيّما في مسألة بعض المدّعين الزواج بتميم، وقيل إن الفيلم المتوقع سيذهب إلى بعض النافذين السياسيين في ضلوعهم والعمل على التخلص من تميم التي ربما دخلت اللعبة السياسية من باب الشهرة والجمال والفن بحسب موقع نواعم. وفي سياق متصل، أعلنت الصفحة الخاصة بتخليد ذكرى الفنانة سوزان تميم على موقع فايسبوك إنها تتعرّض للقرصنة من قبل البعض، وقال "الأدمن" أو مدير المجموعة إن صفحة "سوزان تميم كوني بسلام" تتعرّض للتبليغ من قبل البعض الذين سينفضح أمرهم في القريب. فهل من خفايا جديدة سيكشفها التقرير التلفزيوني المنتظر؟ وهل من أسرار جديدة بعدما خرج المتهم الأول والمخطط لمقتل سوزان تميم من السجن؟
