أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية يوم الأحد، ووصفه ب"العمل الإرهابي على القوات المسلحة". واستهدف هجوم صباح الأحد، والذي وفقا لمادورو أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر، قاعدة عسكرية ساحلية في فنزويلا. وقال الرئيس في برنامجه التلفزيوني إن معظم الأشخاص السبعة الذين اعتقلوا في أعقاب الهجوم من الجنود المنتمين لجماعات من "اليمين المتطرف"، مشيرا إلى أن المتورطين في الهجوم تم دعمهم بأموال من الولاياتالمتحدة وكولومبيا ووصفهم ب"المرتزقة والإرهابيين". وقال إن بعض المهاجمين مازالوا هاربين، بمن فيهم قائد الهجوم. وقال مادورو إن الهجوم الذي وقع على مجمع باراماكاي في فالنسيا الواقع 170 كيلومترا غرب العاصمة كاراكاس شنه حوالى 20 من المرتزقة مستهدفين مستودع الأسلحة في القاعدة.
وكان التمرد، الذي قال الجيش إنه كان يحمل اسم "ديفيد"، موجها ضد الرئيس المحاط بالانتقادات والخصوم.