أفاد الناطق الرسمي بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليتي، أن المدعو “عاطف الحناشي” هو أحد العنصرين الإرهابيين اللذين تم القضاء عليهما خلال العملية الأمنية الاستباقية التي نفذتها وحدات الحرس الوطني مساء أمس الثلاثاء بجبل بيرينو من ولاية القصرين، وهو من قيادات ما يسمى بكتيبة “عقبة بن نافع” اضافة الى انه عنصر خطير جدا ومورط في عديد القضايا. img src="http://www.tuniscope.com/uploads/images/content/abiusakhr-090817-v.jpg" alt="القطب القضائي لمكافحة الارهاب : شقيق الإرهابي "لقمان أبو صخر" ليس ضمن قتلى القصرين" align="right" class="inner-thumbnail" ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن السليطي تأكيده على أن العنصر الإرهابي الثاني الذي قُضي عليه في هذه العملية “ليس المدعو مراد الشايب (شقيق لقمان أبو صخر)، وإنما هو شخص آخر يحمل الجنسية الجزائرية”، عكس ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية الإلكترونية. وحول العنصر الإرهابي الثالث والذي تم القبض عليه صباح اليوم الأربعاء، قال السليتي إنه “تجاوز مرحلة الخطر”، بعد أن كانت حالة الصحية حرجة، بسبب الإصابات الخطيرة التي تعرّض لها. وأضاف أن هذا العنصر “مورط في عديد القضايا الإرهابية منها عملية بوشبكة التي استهدفت في 2016 أربعة أعوان من الحرس فضلا عن عملية هنشير التلة”. يذكر أن وحدات للحرس الوطني كانت قد نصبت مساء أمس الثلاثاء بجبل بيرينو من ولاية القصرين كمينا لمجموعة إرهابية تابعة لما يعرف بكتيبة “عقبة بن نافع”. وقد تم القضاء خلال هذه العملية الأمنية الاستباقية على إرهابيين إثنين وحجز عدد من الأسلحة، قبل أن يتم القبض صباح اليوم على عنصر إرهابي ثالث. وجاء في بلاغ صادر عن وزارة الداخلية أن الوحدات الأمنية تمكّنت خلال هذه العمليّة المتواصلة من حجز أربع بنادق نوع “كلاشنيكوف” و7 مخازن“boite chargeur”، ورمّانة يدويّة واحدة وكمية هامّة من الذخيرة و3 صواعق تقليديّة الصّنع وهواتف جوّالة.