أعلنت كوريا الشمالية، الأحد، عن تطوير قنبلة هيدروجينية متقدّمة ذات "قوة تدميرية كبيرة"، في تصعيد جديد للأزمة بينها وبين الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويأتي إعلان بيونغ يانغ، الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، وسط تصاعد التوتّر الإقليمي في أعقاب اختبار بيونغ يانغ إطلاق صاروخين باليستيين عابرين للقارات، في يوليو، ربما يبلغ مداهما نحو 10 آلاف كم، بحيث يمكنهما إصابة مناطق بالبر الرئيسي بالولاياتالمتحدة. وتسعى كوريا الشمالية، في ظل زعيمها كيم جونغ أون، إلى صنع قنبلة نووية صغيرة وخفيفة بما يكفي لوضعها على صاروخ باليستي بعيد المدى، دون أن يؤثر ذلك في مداه، وجعله قادراً على تحمّل إعادة دخول الغلاف الجوي للأرض. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كوريا الشمالية "نجحت في الفترة الأخيرة" في صنع قنبلة هيدروجينية أكثر تطوراً. وتنفّذ كوريا الشمالية برامجها النووية والصاروخية في تحدٍّ لقرارات وعقوبات مجلس الأمن الدولي. وبيّنت الوكالة أن "القنبلة الهيدروجينية، التي يمكن تعديل قوتها التفجيرية من عشرات الكيلوطن إلى مئات الكيلوطن، سلاح نووي حراري متعدد المهام، يملك قوة تدميرية كبيرة، ويمكن تفجيره حتى على ارتفاعات عالية من أجل هجوم كهرومغناطيسي فائق القوة للأهداف الاستراتيجية".