قال سفير الكيان الصهيوني لدى فرنسا، أليزا بن نون، إن الجزائر تقاوم بشكل قوي توسع الكيان الصهيوني في القارة الإفريقية، وأنها "تلعب دورا سلبيا" اتجاه محاولة إسرائيل الحصول على صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي. وقال السفير الإسرائيلي، في حوار أجراه مع "لوموند"، "بالطبع، هناك مقاومة قوية، تحاول إسرائيل استعادة صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، ولكن هناك دول أفريقية متأثرة بدول عربية أو دول أخرى لا تحبذ إسرائيل. فالجزائر، على سبيل المثال، تلعب دورا سلبيا"، مبرزا أن "جنوب إفريقيا، ورغم علاقاتنا الدبلوماسية، تنتهج سياسة حاسمة جدا تجاه إسرائيل. كما أن إيران، التي تلعب دورا في إفريقيا، تنشر سياستها ضد إسرائيل في القارة". وبشأن القمة الإسرائيلية الإفريقية التي ستنعقد شهر أكتوبر المقبل بالطوغو، أكد سفير الكيان بفرنسا أنها إشارة لتعزيز العلاقات بين إسرائيل والقارة الإفريقية، مؤكدا عزم سلطات الكيان التوسع في القارة الإفريقية عن طريق الاستثمار وخلق علاقات مع عدد من الدول الإفريقية. وتسعى سلطات الكيان الصهيوني إلى الحصول على صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي وهو ما أكده رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، العام الماضي، معتبرا أنه يمثل "أهمية كبيرة جدا"، مشيدا بجهود تبذل في هذا الإطار، وأضاف نتنياهو أنه سمع تصريحات واضحة ومهمة جداً من الرئيس الكيني قال فيها إنه وزعماء أفارقة آخرين سيعملون على إعادة إسرائيل إلى مكانة مراقب بالاتحاد الإفريقي. عبد الكريم.س