أدانت تونس بشدّة ما يتعرّض له مسلمو الروهينجا في ميانمار من مجازر وحشية، وعمليات إبادة جماعية، وحرق للبيوت، وتهجير قسري وانتهاكات بشعة، أدّت إلى سقوط آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من المهجّرين والمحاصرين. و دعت تونس المجتمع الدولي ومنظّمة الأمم المتّحدة وهيئات حقوق الإنسان، إلى تحمّل مسؤولياتها والتدخّل السريع لتوفير الحماية اللازمة لمسلمي الروهنجا وإيصال المساعدات الإنسانية لهم، وإنقاذهم ممّا يتعرّضون له من فضاعات وتطهير عرقي، فإنّها تطالب بضرورة اتّخاذ كافّة الإجراءات لحمل حكومة ميانمار على الامتثال للقانون الدولي وتمكين مسلمي الروهنجا من حقوقهم الأساسية وفي مقدّمتها الحقّ في الحياة، بما يضع حدّا لهذه المأساة الإنسانية.