نددت هيئات إسلامية بالمجازر التي ترتكب بحق المسلمين في بورما، على يد جماعة بوذية متطرفة، مطالبة بتدخل دولي لمنع التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب ضد المسلمين هناك. وطالبت المسلمين بالوقوف لإنقاذ إخوانهم في بورما، خاصة أن تلك المجازر لم تكن هي الأولى، فقد تعرض «مسلمو أراكان» إلى مجزرة على يد بوذيين عام 1942،راح ضحيتها مائة ألف مسلم، كما تم تهجير نحو 1.5 مليون مسلم من أراضيهم بين عامي 1962 و1991 إلى بنغلاديش.
وأشارت إلى أن مسلمي بورما يتعرضون إلى أشكال من التطهير العرقي، خاصة عندما أعلنت الحكومة البورمية مطلع شهر جوان الماضي أنّها ستمنح بطاقة المواطنة للعرقية الروهنجية المسلمة ممّا اغضب كثيراً من البوذيين بسبب هذا الإعلان، لخشيتهم من انتشار الإسلام في المنطقة، فخططوا لإحداث الفوضى، من خلال مهاجمة البوذيين لحافلة تقل عشرة علماء مسلمين كانوا عائدين من أداء العمرة.