قالت رئيسة فريق الطب الشرعي لحادث 11 سبتمبر الدكتورة إن الفريق لا يزال يعمل على تحديد هوية ألفين و753 شخصا هم ضحايا الحادث. وأضافت الطبيبة حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه تم تحديد هويات 60% من الضحايا من خلال أحماضهم النووية، كذلك هويات 64% من رجال الشرطة والإطفاء الذين لقوا حتفهم في موقع الحدث. وأشارت إلى أن فريق الطب الشرعي يعمل حاليا على جثث الضحايا التي يصعب تحديد هوياتهم خلال الحمض النووي، وهى تلك الجثث التي لوثتها المياه أو دمرها حطام المبنى، عن طريق تقنية مستحدثة لاستخراج العظام. جدير بالذكر أنه في ذكرى الحادث من كل عام تحاول أسر جديدة من أسر الضحايا التواصل مع فريق الطب الشرعي على أمل التوصل لهوية ضحاياهم.