قررت السلطات الفرنسية تخفيف الإجراءات المفروضة في السجن على صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد من بين منفذي تفجيرات باريس في نوفمبر من عام 2015، التي أودت بحياة أكثر من 130 شخصا. ورأت السلطات الفرنسية أن تخفيف هذه الإجراءات سوف يصب في مصلحة التحقيق، وفي نفس الوقت يمكن بذلك تفادى أي محاولة من جانب عبد السلام للانتحار قبل بدء جلسات محاكمته. ومنذ نقل عبد السلام من بلجيكا إلى فرنسا في أفريل الماضي، وهو يجلس فى زنزانة انفرادية في سجن فلورى مرجوا "جنوبباريس" (المعروف بالحراسة المشددة)، ويتم رصد تصرفاته على مدى ساعات اليوم ال24، من خلال كاميرات المراقبة. وحسب مصادر إعلامية بلجيكية، فقد ظهرت على مدى الأشهر الأخيرة، إشارات مقلقة بشأن الصحة النفسية لصلاح عبد السلام، وبدأ رصد حالات اكتئاب، إلى جانب أعراض أخرى، مثل جنون العظمة وحب الشهرة، وخوفا من أن يقدم عبد السلام على الانتحار قبل بدء محاكمته تقرر تخفيف الإجراءات المفروضة عليه في السجن.