أعلنت السلطات الفرنسية ان ياسين صالحي المسجون بتهمة ذبح مديره ومحاولة تفجير مصنع كيميائي في منطقة ايزير في شرق البلاد، انتحر مساء الثلاثاء في زنزانته في ضاحية باريس. وقالت ادارة سجن فلوري ميروجيس في الضاحية الجنوبية لباريس ان صالحي (35 عاما) كان مسجونا في زنزانة انفرادية ولكن لم تبد عليه اي مؤشرات على انه قد يقدم على الانتحار. وبحسب مصدر مطلع على التحقيق فان صالحي انتحر شنقا بواسطة اغطية سريره التي لفها على شكل حبل ربطه على قضبان الزنزانة وتدلى منه. وكان القضاء الفرنسي وضع صالحي في نهاية جوان في السجن الموقت بعدما وجهت اليه رسميا تهم ارتكاب جريمة قتل على علاقة بتنظيم ارهابي وخطف واحتجاز حرية بهدف الشروع في القتل وتدمير ممتلكات وارتكاب اعمال عنف متعمدة. وكان صالحي ذبح رب عمله وعلق رأسه على سياج واحاطه بعلمين اسلاميين، والتقط للرأس المقطوعة صورتين، احداها صورة له مع الراس المقطوعة، والثانية صورة للجثة وعليها العلمان الاسلاميان والراس موضوعة فوق الجسد، تماما كما يصور تنظيم الدولة الاسلامية جثث رهائنه بعد ذبحها.