أعلنت الكويت، فجر اليوم الخميس، استعدادها لاستضافة الأطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق سلام نهائي متى ما تم التوصل إليه بينهم، مجددة التزامها الكامل بوحدة اليمن ودعم الشرعية. جاء ذلك في كلمة ألقاها، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، أمام الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا". والعام الماضي، استضافت الكويت، مشاورات بين الأطراف اليمنية برعاية الأممالمتحدة، لمدة 3 أشهر، لكنها لم تحقق أي تقدم في جدار حل الأزمة المتصاعدة منذ أكثر من عامين ونصف العام. وجدد المسؤول الكويتي، "دعم جهود الأممالمتحدة والمبعوث الأممي الخاص لليمن (إسماعيل ولد الشيخ أحمد) الرامية للتوصل لحل سلمى لهذه الأزمة." كما جدد المتحدث التزام بلاده الكامل ب"وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، والتاكيد على دعم ومساندة الشرعية الدستورية في اليمن". وشدد على أن "الحل السياسي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاثة المتفق عليها وهي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216".