أوضح عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، أن الأمر السامي باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث على حد سواء، والسماح بقيادة المرأة للسيارة هو من الأمور المباحة. وقال المطلق، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية: كانت المرأة تركب البعير، وتسافر، ونحن الآن نرى في الأرياف والبادية النساء يقدن السيارة، ولا أحد يقول إن قيادة المرأة للسيارة في الصحراء وفي الأرياف لا تجوز. وأضاف معالي الشيخ المطلق أن الأمر السامي قرر علاج هذا الأمر، وكون لجنة عالية المستوى لدراسة الموضوع، وإيجاد الضمانات الشرعية والنظامية للحفاظ على صيانة المرأة واحترامها، ووضع الضوابط الشرعية المنظمة له، مبيناً أننا في هذا البلد نعيش بحمد الله في دولة ارتضت الإسلام ديناً، والشريعة تحكيماً، ولدينا علماء أفاضل ثقات. وقال: لا نزال نرى نساء صالحات من هذا البلد يقدن السيارات خارج البلد ملتزمين بالحشمة ومراعين للآداب العامة، وهن محل الثقة والاحترام. وسأل الشيخ المطلق الله أن يكون هذا الأمر مباركاً، وأن يكون معيناً للأسر على قضاء شؤونها، وأن يخفف من أعبائها المالية. وكان الملك سلمان أصدر مساء الثلاثاء أمراً بإصدار رخص قيادة السيارات للمرأة في السعودية. وصدر أمر سامٍ باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء. ولقي هذا القرار ترحيباً واسعاً سواء داخلياً أم خارجياً، إذ رحبت الأممالمتحدة بالقرار على لسان أمينها العام، وكذلك فعلت واشنطن. كما لقي القرار ترحيباً واسعاً من قبل العديد من المسؤولين والإعلاميين السعوديين، واجتاح وسم الملك ينتصر لقيادة المرأة موقع تويتر حالا في المرتبة الأولى سعودياً.