حققت ولاية قابس زيادة بنسبة 30.2 بالمائة في عدد الليالي المقضاة في الوحدات السياحية بالجهة، خلال التسعة الاشهر الأولى من السنة الجارية، والتي بلغت57 ألفا و737 ليلة، إلى جانب تسجيل زيادة في الإشغال بنسبة 3.6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015، علما وان هذا الاشغال لم يتجاوز حدود 16 بالمائة، وذلك حسب المعطيات التي قدمها، اليوم الخميس، المندوب الجهوي للسياحة، عادل سبيطة، خلال انعقاد المجلس الجهوي للسياحة، بمقر ولاية قابس. في المقابل، تبين خلال الاجتماع الذي خصص لاستعراض المؤشرات المسجلة في القطاع السياحي والاشكاليات المطروحة فيه وتحديد السبل الكفيلة بالنهوض به، أن عدد الوافدين على ولاية قابس بلغ خلال التسعة الاشهر الأولى من السنة الجارية 25 ألفا و590 زائرا، مسجلا بذلك نقصا في حدود 3.8 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015. وأقر الحاضرون بان العرض السياحي بولاية قابس يبقى ضعيفا رغم المنتوج السياحي الثري الذي تزخر به الجهة، حيث لم يتعد عدد النزل فيها 14 نزلا بطاقة ايواء تبلغ 1314 سريرا، ولم تتجاوز الاستثمارات المسجلة في هذا القطاع خلال السداسي الاول من السنة الجارية حدود ال600 الف دينار، إلى جانب محدودية العرض المتوفر وتواضع جودة الخدمات وضعف الترويج. بالمناسبة، أوصى والي قابس، منجي ثامر، لدى إشرافه على الاجتماع بتكوين فريق عمل يتولى ضبط استراتيجية جهوية للنهوض بالقطاع السياحي في الجهة وبتكثيف حملات الدعاية والاشهار الرامية الى التعريف بالمنتوج السياحي المتوفر بولاية قابس.