اكتشف علماء الفضاء كوكبا جديدا يمكن أن يكون مناسبا للحياة، في مسافة قريبة جدا من الأرض نسبيا بحيث يمكن مراقبته بواسطة التلسكوبات. وأطلق على هذا الكوكب الصغير اسم "روس 128 بي"، وهو على بعد 11 سنة ضوئية من الأرض، وهي مسافة ضئيلة جدا في المقاييس الفلكية، وإن كانت هائلة بالمقاييس البشرية، إذ أن السنة الضوئية الواحدة هي المسافة، التي يقطعها الضوء في سنة وهي تساوي 10 آلاف مليار كيلومتر تقريبا. ويرجح العلماء أن يكون الكوكب مناسبا للحياة، وهو بالتالي أحد أبرز الكواكب المرشحة للبحث عن آثار للحياة على سطحها. وهو ذو كتلة قريبة من كتلة الأرض، وقد تكون حرارة سطحه قريبة أيضا من حرارة الأرض، الأمر الذي يعزز إمكانية وجود مياه سائلة هناك. إضافة إلى ذلك، يدور الكوكب حول نجم "هادئ"، ما يعني أن غلافه الجوي قد يكون كافيا لحمايته من العواصف الشمسية.