قام عدد من المثقّفين والخبراء والمحللين السياسيين بالتوقيع على عريضة طالبوا فيها السلطات بتوفير الحماية الأمنية لرئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطنة عصام الدردوري والمقرّرة المساعدة بلجنة التحقيق في شبكات تسفير الشباب إلى بؤرالتوتر بمجلس نواب الشعب النائبة ليلى الشتاوي والنائب عن كتلة الحرّة الصحبي بن فرج. وجاء في نص العريضة أنه "على إثر التقدم الذي حصل في التحقيق حول تسفير الشباب التونسي إلى بعض دول المشرق العربي للمشاركة في العمليات الإرهابية، تعالت بعض الأصوات مُهدّدة بتتبّع بعض الشهود الذين قدّموا وثائق تُدين مسؤولين سابقين شجّعوا على تجنيد شبان تونسيين، وبالتضييق على بعض النواب الأعضاء في اللجنة البرلمانية التي أُنشئت لغرض التحقيق في الموضوع، فإننا، نحن الممضين أسفله : 1- ندعو السلطات المسؤولة إلى تنظيم حماية أمنية جادّة لكل من السيدة ليلى الشتاوي والسيدين عصام الدردوري والصحبي بن فرج. 2- نؤكّد على وجوب الالتزام بالقانون الذي يحمي المُبلّغين على الفساد بكل أنواعه. 3- إجراء تحقيق أمني وعدلي حول كل من يُشتبه في تورّطهم في تجنيد الشباب التونسي، سواء كان ذلك بواسطة التعبئة الفكرية أو بالتمويل أو بالقيام بالتسهيلات الإدارية." وتحمل العريضة أكثر من 50 إمضاء. وتأتي العريضة على إثر المعلومات والوثائق التي قدمها الدردوري للجنة التحقيق المذكورة حول شبكات التسفير.