اعتدت الشرطة الإسرائيلية، على فلسطينيين بينهم صحفيين في مدينة القدس، خلال فضّها لتظاهرة خرجت رفضا لقرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس. وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن قوات الشرطة اعتدت بالضرب على المشاركين في مسيرة في شارع الواد في البلدة القديمة. وأصيب عشرات الفلسطينيين، برضوض، جراء تعرضهم للضرب. ومن بين المصابين صحفيين، ومنهم مصورا وكالة الاناضول محمود ابراهيم، ومصطفى خاروف. وشوهد عناصر الشرطة وهم يعتقلون 3 فلسطينيين، بينهم المصور الصحفي أمين صيام. وكان المئات من الفلسطينيين قد تظاهروا في باحات المسجد الاقصى، رفضا لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وسار المتظاهرون في باحات المسجد، ورفع بعضهم صورا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وهتف الفلسطينيون:" القدس عربية"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، ملوحين بعلم فلسطيني. وأدى نحو 45 ألف مصل صلاة الجمعة اليوم في المسجد، بحسب مسؤول الاعلام في دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس، فراس الدبس، الذي تحدث لوكالة الأناضول. وأدان خطيب المسجد الاقصى الشيخ محمد سليم، القرار الأمريكي، مؤكدا على "عروبة واسلامية القدس". وشكر الشيخ سليم الدول التي صوتت لصالح قرار القدس أمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأقرت الأممالمتحدة، أمس الخميس، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من "قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".