أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي ،إيمانويل ماكرون، التي وصف فيها عملية "غصن الزيتون" ب"الاجتياح"، عدداً من ردات الفعل الرافضة من قبل المسؤولين الأتراك، ومن بينهم رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، والمتحدث باسم الرئاسة، إبراهيم قالن. وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره اللبناني ،سعد الدين الحريري، رد يلدرم على تصريحات ماكرون، بالقول: "إن كانوا يودون أن يفهموا ماذا نريد أن نفعل في عفرين، يكفي أن ينظروا إلى عملية درع الفرات، والمكان الذي تم إنشاؤه بين مارع وجرابلس بمساحة ألفي كيلو متر. وخلاف ذلك، فإن جميع التقييمات لا علاقة لها بالواقع، بل إنه تفكير ناقص من الأساس؛ تركيا لم تتحرك بفكر احتلالي بشكل قاطع، والعالم كله يعرف ذلك، وعليه أن يعرف ذلك". من جانبه، شدّد قالن، خلال سلسلة من التغريدات التي أطلقها على حسابه في "تويتر"، على أن محاولات التشويه والتضليل التي تستهدف عملية "غصن الزيتون" "محكومة بالفشل". وأكّد قالن أن عملية "غصن الزيتون" تجري على أرضية مشروعة، وفي إطار حق الدفاع عن النفس المنبثق عن القانون الدولي، مشيراً إلى أن قوات "غصن الزيتون" تمكّنت حتى الآن من القضاء على أكثر من 700 "إرهابي"، وأن "الدائرة باتت تضيق على حزب العمال الكردستاني وجناحه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي".