دعت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ اليوم الأربعاء 28 فيفري 2018، أصحاب القرار إلى تحمل مسؤولياتهم والتدخل العاجل من أجل حماية التلاميذ من التجاذبات التي يعرفها ملف التربية والتعليم وطمأنة العائلات التونسية على مستقبل أبنائهم من خلال إنقاذ المدرسة العمومية من حالات التدهور والارتباك وعدم الاستقرار المتواصل التي يعرفها القطاع. وشددت الجمعية في بيان لها على أن تكرر الاضرابات بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية بغاية تسوية الإشكاليات المطروحة بين سلطة الإشراف والجامعة لا تبرر بتاتا هذه الممارسات التي حرمت الأولياء من حقهم في متابعة نتائج أبنائهم بصفة عادية وحرمان التلاميذ من حقهم في مدرسة عمومية مستقرة توفر لهم تعليما جيدا والتي هي من الحقوق المكفولة دستوريا. واعتبرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ أن غياب حوار مسؤول بين وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي لا يمكنه إلا أن يزيد الوضع تأزما ويحرم التلاميذ من مسار تعليمي عادي على حد تعبيرها. وكانت الجامعة العامة للتعليم الثانوي قد قررت إثر اجتماع هيئتها الإدارية أمس الثلاثاء تنفيذ إضراب حضوري كامل يوم 28 مارس القادم بكافة المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية.