قال مدير إدارة مكافحة الإرهاب، العقيد صابر السويدي، اليوم السبت 3 مارس 2018، إن التونسيين العائدين من بؤر التوتر يشكلون خطرا على الدولة، معبرا عن خشيته من الوجهة الجديدة ل'الدواعش' بعد تفكيك تنظيمهم الإرهابي. وأضاف السويدي في، في مداخلة عن الوضع الأمني العام والتهديدات الإرهابية القائمة، خلال مشاركته اليوم في ندوة ببن قردان حول 'مسار التتبعات القضائية لمرتكبي الجرائم الإرهابية في أحداث بن قردان'، بأن تفكيك تنظيم "داعش" الارهابي ونهايته، يطرح مسألة تحول مقاتليه وانتشارهم بين عدة بلدان، ومنها تونس، لكونه يضم عددا هاما من التونسيين. كما أشار، إلى أن بعض هؤلاء الإرهابيين يعودون بعد ندمهم وتخليهم عن الفكر الداعشي، وآخرون يعودون محمّلين بأفكار هدّامة ضد الدولية و الشعب، ويحمل مخططات وفكرة إنشاء دولة، فشل في إقامتها سنوات 2011 و2012 و2013.