مثل صباح اليوم امام الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب موقوفا( يعمل مهربا ) لمحاكمته من أجل تهمة الانضمام إلى تنظيم ارهابي والتمهيد والإشادة بتنظيم ارهابي.... تفيد وقائع القضية أن المتهم تواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع أحد الدواعش التونسيين بسوريا وقد استفسره الداعشي حول ما إذا كان هناك من يريد الانضمام إلى داعش الارهابي كما استفسره عن الوضع بالحدود التونسية. وتمحور الحديث أيضا بينهما عن كيفية تعامل قواتنا الأمنية مع السلفيين حيث أخبر المتهم ذاك الداعشي بأنه يتم التحري مع كل سلفي والتثبت ان كان ينتمي إلى أي تنظيم ارهابي أم لا وأخبره أيضا أن هناك نوع من العزوف عن الدين ببلادنا. وقد اعتبرت محامية المتهم في مرافعتها أن موكلها لا يحمل أي فكر تكفيري ولن يقدم أي معطيات للداعشي التونسي الموجود ببؤر التوتر. مضيفة أن منوبها لم يستقطب لفائدة ذلك الداعشي اي شخص كي ينضم إلى التنظيم. منتهية إلى طلب الحكم بعدم سماع الدعوى.