أنشأت المملكة العربية السعودية ومصر صندوقا مشتركا بقيمة 10 مليارات دولار، لتطوير أراض على مساحة تزيد عن ألف كيلومتر مربع في جنوبسيناء، خلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقاهرة. وتأتي هذه الاتفاقية في مستهل أول جولة خارجية للأمير محمد بن سلمان منذ تقلده ولاية العهد العام الماضي وقيادته حملة تطهير استهدفت النخبة الاقتصادية والسياسية في المملكة، وشهدت اعتقال عدد من كبار الأمراء ورجال الأعمال. وتعززت علاقات مصر والسعودية مع انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر في 2014، بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة والمصنفة كمنظمة إرهابية في كلا البلدين. وقال مسؤول سعودي لوكالة "رويترز" إن الجزء الخاص بالرياض في صندوق الاستثمار المشترك سيكون نقدا للمساعدة في تطوير الجانب المصري من مشروع "نيوم" الذي كشفت السعودية النقاب عنه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي كجزء من خطط لإنهاء اعتماد أكبر مُصدر للنفط في العالم على العائدات النفطية.