تساءل وزير أملاك الدولة الأسبق سليم بن حميدان عن مصير ملف فساد البنك الفرنسي التونسي الذي "قال السيد رئيس الحكومة يوسف الشاهد، خلال حوار أجرته معه التلفزة الوطنية يوم 25 فيفري 2018، بأنه قام بفتحه... وادعى بأنه يتوقع هجمة شرسة ستتعرض لها حكومته بسبب إقدامها على فتح وكشف هذا الملف." وقال بن حميدان في تدوينة له على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي"ألا تلاحظون أن الحس بات حول هذا الفتح العظيم منذ ذلك التصريح الشهير لأنه وبكل بساطة لا فتح ولا هجمة ولا هم يحزنون ... بل فرقعة إعلامية لإعلان بطولة وهمية !". وأضاف"لم يفتح الشاهد هذا الملف الحارق ولن يفعل أبدا بل سيرحلون به إلى المريخ إن حاول أن يفعل لأن الفاسدين الحقيقيين الذين تسببوا في إفلاس البنك وفي أكبر كارثة مالية في تاريخ الدولة التونسية هم الذين جاؤوا به إلى رئاسة الحكومة بعد أن أسقطوا الترويكا التي حاولت فعلا أن تفعل ... فرحلوا برجالها إلى عالم الدسائس والمحاكم ... "وفق قوله.