عمدت مجموعة إجرامية الى اختطاف الاعلامي و عضو المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري المولدي الزوابي من أمام منزله بمدينة بوسالم من ولاية جندوبة و تحويل وجهته إلى الحدود الفاصلة بين ولايتي جندوبة و باحة و من ثم القائه في أحد الأودية، الى أن عثر عليه مواطنون أبلغوا الوحدات الأمنية . و قد عمدت هذه المجموعة الإجرامية الى استنطاق الطفل حول نشاط أبيه السياسي و الصحفي متوعدة بقتل مولدي الزوابي و زوجته. وفي هذا السياق طالب الحزب الجمهوري وزير الداخلية بتوفير الحماية الأمنية للمولدي الزوابي و عائلته ، معبرا في بيان له عن إدانته لهذا العمل الترهيبي الجبان "الذي يهدف إلى إرباك و تخويف المناضل مولدي الزوابي الذي سبق له و أن عانى الأمرين من تنكيل و ملاحقات في العهد السابق في محاولة لإسكات قلمه الحر." كما أكد الحزب استمرار مناضليه كل من موقعه في الالتزام بمكافحة الفساد المالي و السياسي و التصدي للوبياته و عصاباته مهما كلفهم الثمن.