كثف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي من استهدافه للطواقم الصحافية التي تعمل في مناطق المواجهات على حدود قطاع غزة، في الجمعة الثانية لمسيرة العودة الكبرى. وأصيب عدد من الصحافيين الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما أصيب آخرون بالاختناق جراء استهدافهم من قبل جيش الاحتلال خلال تغطيتهم للأحداث الميدانية على حدود القطاع، حيث وثقت كاميرات صحافيين ونشطاء لحظات استهداف جيش الاحتلال للصحافيين الفلسطينيين. وتعمّد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحافيين رغم ارتدائهم سترات واقية وإشارات تدل على أنهم صحافيون، حيث أصيب المصوران خليل أبو عاذرة مصور فضائية الأقصى الفلسطينية، والمصور ياسر مرتجى والذي يعمل لعدد من وسائل الإعلام الدولية، وما زال يرقد في أحد مشافي القطاع بحالة خطرة. وأصيب المصور مرتجى خلال تغطيته المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، ونقل لمستشفى المدينة لتلقي العلاج، حيث قرر الأطباء تحويله لقسم العناية المركزة بسبب خطورة حالته.