رصد المركز التونسي المتوسطي لمراقبة الانتخابات عديد النقائص في تصويت المرأة في الارياف والمناطق الحدودية خلال الانتخابات البلدية (6 ماي) والعراقيل والتجاوزات التي حالت دون ممارسة هؤلاء النساء لحقهن الانتخابي. وكشف المركز في ندوة صحفية أمس الاثنين 7 ماي 2018، تقريرا أوليا حول ملاحظاته للانتخابات البلدية حسب النوع الاجتماعي في ست ولايات وهي قفصةوالقصرين وسليانة وجندوبة وقبلي وسيدي بوزيد بهدف معرفة المناخ العام لمشاركة النساء الريفيات ونسب مشاركتهن طوال يوم الاقتراع.. وكشفت رئيسة المركز أحلام مطيري أن النساء الريفيات منعن من التصويت بسبب عنف ومشاحنات خارج مكاتب الاقتراع ومنعن منعا صريحا من أفراد عائلاتهن وتعرضن لشراء أصوات عن طريق وعود ولحالات تأثير للتصويت لصالح مترشحين دون غيرهم وتم حجز بطاقات تعريفهن قبل دخول مكاتب الاقتراع من قبل أفراد العائلة ومحاولات التصويت في مكانهن. وجاء في العرض التفصيلي للاخلالات أن ملاحظي المركز لاحظوا 11 حالة عنف ومشاحنات خارج مكاتب الاقتراع في كل الجهات وخاصة منها ولاية القصرين مما تسبب في منع عدد من النساء من التصويت و31 حالة منع نساء ريفيات من التصويت منها 23 من قبل أفراد عائلاتهن وبلغت ذروة المنع في الفترات الصباحية. وتم تسجيل 87 حالة شراء أصوات ماديا أو عن طريق وعود و209 حالة محاولة تأثير بالكلام والاشارة وتسليم أوراق صغيرة لتوجيه إرادتهن الانتخابية و66 حالة تسليم بطاقات تعريف وطنية لنساء ريفيات أمام مراكز الاقتراع وداخلها من قبل أفراد العائلة أو العرش و64 شخص بصدد توزيع بطاقات تعريف للنساء بالقرب من مراكز الاقتراع وحالات جلب رجال لبطاقات تعريف زوجاتهم وبناتهم للتصويت في مكانهن