تعرض امس الثلاثاء 8 ماي 2018، تلميذ عمره 16 سنة قاطن بمعتمدية السعيدة من ولاية سيدي بوزيد إلى الإعتداء بالعنف الشديد من طرف شقيقه عمره 23 سنة نُقل على إثرها إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد أين توفي وبعد مراجعة النيابة العمومية داهمت دوريّة تابعة لمركز الحرس الوطني بالسعيدة منزل الجاني وألقت القبض عليه. بالتحري معه عن سبب إرتكابه لجريمة القتل إعترف أنها نتيجة ضبط شقيقه في نفس اليوم بصدد مخالطة بعض المنحرفين. باستشارة النيابة العموميّة أذنت للمركز المذكور بالإحتفاظ به ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنه موضوعها "القتل العمد مع سابقيّة القصد".