أصدرت قناة التاسعة، اليوم السبت، بلاغا توضيحيا بينت فيه موقفها حول منع بث الكاميرا الخفية "شالوم". ونفت القناة نفيا قطعيا تعرضها لأي "ضغوطات من قبل أطراف خفية منعتها من عرض الكاميرا الخفية"، مبررة عدم بثها انها "لا ترتقي لمستوى الجودة المطلوب كما أن السياق الحالي الذي تعيشه القضية الفلسطينية يجعل من محتوى البرنامج إستفزازيا مجانيا للمشاهدين وبحثا عن الإثارة في الموضوع لا يتحمل الهزل او التهريج". كما أوضحت أنها لم تمنع منتج البرنامج من عرض برنامجه في أي فضاء آخر. وشددت القناة في نص بلاغها ان ما يروج له حول تعرض القناة لضغوطات جعلتها تتراجع عن بث الكاميرا الخفية "لا أساس له من الصحة ومحانب تماما للحقيقة". كما شددت انها "لا تخضع إلى أي إملاءات كما لا ترضخ إلى أي ضغوطات". وأشارت القناة في نص البلاغ إلى أن "الضيوف الذين تم الإيقاع بهم في البرنامج المذكور هم بالأساس مجموعة فنانين وسياسيين لا سلطة لهم ولا نفوذ يسمح بالضغط على أي طرف كان".