زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قتلهُ الشابة الفلسطينية المسعفة رزان النجار على حدود قطاع غزة، الجمعة الماضية، لم يكن متعمداً، بعدما لاقت الحادثة حملة تنديد واسعة عربياً ودولياً. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "أتضح بعد التحقيق الأولي، في أحداث الجمعة الماضية على حدود غزة، أنه لم يكن هنالك قصدٌ لقتل المسعفة رزان النجار، وأن الجنود أطلقوا عدد محدود من الطلقات النارية، شرق قطاع غزة، ولم تطلق النار مباشرة باتجاه المسعفةرزان النجار". وأضاف: "التحقيق في الحادث مستمر، في إطار آلية التحقيق لهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، وعند الانتهاء من التحقيقات ستتم إحالة استنتاجاتها للمدعي العسكري العام". واستشهدت المسعفة الفلسطينية رزان النجار21عاماً، الجمعة الماضية، بعد إصابتها برصاصة أطلقها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي صوب مجموعة من المسعفين، شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. واعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية، قتل الشهيدة النجار جريمة حرب مكتملة الأركان، كونها كانت ترتدي كافة الشارات الطبية التي تدل على عملها الطبي والإنساني، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيالها.وكالات