أكدّ سليم سعد اللّه رئيس منظّمة الدفاع عن المستهلك أن الحالة المادية للمستهلك التونسي متدهورة خاصة مع الزيادة الأخيرة في المحروقات. و أضاف بأن منظومة الدّعم خاطئة و أن الدعم لا يذهب إلى مستحقيه و بالتالي تثقل الدولة كاهل المواطن و الذي مطالب بدوره بإستهلاك المنتوج التونسي و ترشيد الإستهلاك. و بخصوص الزيادة في مادة الحليب و التي قدرت ب250 مليم للتر الواحد أكّد أن المنظمة ترفض هذه الزيادة لأنها ستثقل كاهل المستهلك التونسي خاصة من الطبقة الفقيرة و المتوسّطة. و ستطبق المنظّمة حملة مقاطعة خاصة و أن معدل إستهلاك العائلة التونسية هو 16 لتر في الشهر.