توقع وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي ارتفاع عدد المسافرين الجزائريين نحو بنسبة 30 بالمائة سنة 2018، حيث أحصى تنقل 970 ألف جزائري عبر معبر أم الطبول الحدودي فقط خلال السداسي الأول للسنة الجارية، مشددا على أن هذا المركز الحدودي يعد منفذا استراتيجيا وهاما، بين الجزائر وتونس. وفيما يتعلق بتنقل السياح الجزائريين عبر معبر أم الطبول، والذي يمتد عادة لساعات طويلة، دعا الوزير بدوي لتقليص مدة مكوث العابرين بهذه المنطقة، عبر معالجة الطلبات بشكل مسبق، ومنح المسافرين كافة الامتيازات والتسهيلات اللازمة في هذا الإطار، لضمان راحة السياح، محصيا تنقل 2.2 مليون جزائري عبر معبر أم الطبول سنة 2017.