وكانت مي سكاف قد توفيت الاثنين 23 جويلية في منزلها بباريس، وقد أثبتت نتائج تشريح الجثة أن سبب الوفاة هو تمدد الأوعية الدموية في الدماغ. وقد تأخر تشييع جثمان الفنانة المعارضة للأسد بسبب التحقيق الذي فتحته السلطات الفرنسية وتشريح الجثة. واليوم الجمعة، تم دفن الفنانة الراحلة في مقبرة مدينة دوردان في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وقد رافق موكب الجنازة عشرات الأشخاص رافعين أعلام الثورة السورية وصور لمي سكاف. وقد شارك أصدقاء الراحلة مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مراسم تشييعها، وقد اجتمع أصدقاؤها وأقاربها في مسرح وعرضت كلمات لها وفيديوهات تظهر فيها الراحلة، وكان لعدة أشخاص كلمات تأبينية خاصة.