أثارت تحركات السفير الفرنسي بتونس، أوليفيي بوافر دارفور، استياء عدد من الأحزاب السياسية، التي صرحت سابقا بأن أنشطة الدبلوماسي الفرنسي تجاوزت الأعراف الدبلوماسية. وقد ردّ السفير الفرنسي بتونس قائلا "انني لا أمارس السياسية وانما أتنقل في البلاد التونسية مثلما "يتنقل زميلي عبد العزيز الرصاع سفير تونس بفرنسا الذي يقوم بعمله على أحسن وجه." في تصريح ل"شمس أف أم"، مشددا على أن جل تحركاته هي من أجل دعم العلاقات التونسية الفرنسية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتربوي. وأشار السفير إلى أن المؤسسات الفرنسية في تونس أحدثت أكثر من 140 ألف موطن شغل في تونس. وتابع قائلا "نحن نأمل في بعث مواطن شغل أخرى في عديد المجالات خاصةً في ولاية نابل. وشدد السفير على أنه رجل ميداني ولا يفضل البقاء في مكتبه واقامته بالمرسى وانما يسعى دائما لتوطيد العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة.