أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي عن الإرهاب لعام 2017، والذي حمل مفاجأة صادمة لدول المقاطعة "المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر". ولفتت الوزارة في تقريرها السنوي عن الإرهاب، لعام 2017، أن دولة قطر كثفت تعاونها مع الولاياتالمتحدة في مكافحة الإرهاب خلال ذلك العام، بموجب "مذكرة التفاهم لمكافحة تمويل الإرهاب" التي وقعت بين الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون في جويلية من العام الماضي، وفقا لصحيفة "الوطن" القطرية. وأشارت إلى أن قطروالولاياتالمتحدة حددتا في مذكرة التفاهم عدة وسائل متفق عليها لزيادة تقاسم المعلومات ووقف تدفق تمويل الإرهاب ، موضحة أن حكومتي البلدين أكدتا في نوفمبر 2017 تحقيق تقدم في تنفيذ مذكرة التفاهم وشددتا على التزامهما بتوسيع التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب. وأضافت أن قطر تعتبر شريكا نشطا في التحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش"، كما أنها تنشط في جميع مجموعات العمل الأخرى التابعة لهذا التحالف الدولي، مشيرة إلى أن قطر قدمت دعما كبيرا في تسهيل العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة. وأكدت الخارجية الأمريكية، في تقريرها، أن الأجهزة الأمنية في دولة قطر حافظت على قدرتها على رصد وتعطيل الأنشطة الإرهابية، كما حافظت الأجهزة الأمنية في دولة قطر على موقف صارتجاه مراقبة الأنشطة الداخلية للمتطرفين والإرهاب ،وأوضح التقرير أنه بفضل مذكرة التفاهم لمكافحة تمويل الإرهاب، زادت قطروالولاياتالمتحدة من تبادل المعلومات بما في ذلك هويات الإرهابيين المعروفين والمشتبه بهم، كما ازداد تبادل المعلومات عن أمن الطيران، حيث تمت الموافقة على بروتوكولات جديدة وتم إقرارها.