حمل وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي خلال حضوره اليوم، الخميس 4 سبتمبر 2018، تأبين شهيدي المؤسسة العسكرية اللذين استشهدا في انفجار لغم يوم أمس الإربعاء بمرتفعات اشعانبي، القوى السياسية في تونس مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية في البلاد. و قال الزيبدي، إن التجاذبات السياسية والانخرام السياسي الموجود في تونس منذ سبع سنوات، هي السبب وراء كل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمشاكل التي عرفتها تونس بما فيها الانخرامات "الاهتزازات" الأمنية في البلاد" . وأكد وزير الدفاع أن "الانخرامات السياسية تسببت في هشاشة الوضع أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، وأنه ظهر بوضوح اليوم أن تحسن الوضع الأمني ضروري للنمو الاقتصادي والاستقرار". وأضاف الزبيدي "حسب اعتقادي إن السياسيين الذين يدعون أنهم يمثلون الشعب وأن الشعب انتخبهم وأتى بهم، أريد أن أذكرهم أنه سيأتي يوم ويحاسبهم الشعب عن كل ما حدث في البلاد طيلة الفترة التي أعطاهم فيها الثقة ليمثلوه "