طالب نور الدين حشاد نجل الزعيم السياسي والنقابي الراحل فرحات حشاد، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى 66 لإغتيال والده "العدالة التونسية بفتح ملف الإستعمار". وأكد بمناسبة الذكرى 66 لإغتيال والده على ضرورة فتح ملف الاستعمار من 1881 إلى 1963 عندما غادر الجيش الفرنسي من بنزرت لمحاسبة الدمار الذي خلفته الدولة الفرنسية، وفق تعبيره. وقال نور الدين حشاد إن المجرم الذي أقدم على جريمة قتل فرحات حشاد هي “الدولة الفرنسية العدوة” من رئيس حكومتها ووزير العدل، ووزير الدفاع، ووزير الداخلية، وكاتب الدولة للخارجية حينها. ووصفهم بمجموعة “السوء”، حيث قرروا في 15 ماي 1952 التخلص من فرحات حشاد، لأنه أصبح شوكة في حلق “فرنسا العدوة”، سواء قبل أو بعد الاستقلال، وفق قوله وقال في تصريح إعلامي، إنهم كلفوا “المصالح المختصة للمخابرات الفرنسية”، بهذه المهمة، مشيرا إلى أنهم يمتلك كل الوثائق وكل الأسماء. وتابع نجل فرحات حشاد بالقول: مصطلح “اليد الحمراء” أكبر شيئ خاطئ تم ترويجه، وتم خلقه من قبل الدولة الفرنسية العدوة المتورطة في عملية الإغتيال لإبعاد الشبهات عنها، وخلقوا 4 فرضيات من أجل ذلك، لكي نقول اليد الحمراء قتلت فرحات حشاد عوض أن نقول قتلته فرنسا”.