رد نجم نادي برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين لكرة القدم، ليونيل ميسي، على دعوة غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، "أيقونة" يوفنتوس، الذي طالبه من خلالها باللعب في البطولة الإيطالية. وقال ميسي في حوار مع صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لا أريد أي تغيير حالياً، أنا في أفضل فريق في العالم، وأجدّد تحدياتي كل عام، لا أريد تغيير فريقي أو الدوري من أجل أهداف جديدة، أنا في بيتي، في أفضل فريق في العالم". وحول تأثر ريال مدريد برحيل "الدون" البرتغالي، أوضح "البرغوث": "قلت في بداية الموسم إن ريال مدريد نادٍ رائع، لديه أفضل اللاعبين في العالم، لكن كريستيانو يؤثر على أي فريق، يسجّل الكثير من الأهداف، ويفعل الكثير من الأشياء في الملعب. لا يفاجئني أنهم يفتقدونه، لكن يبقى ريال مدريد أحد أفضل الفرق في العالم، مع لاعبين رائعين". وأسهب النجم الأرجنتيني في الحديث حول فترة تنافسه مع نجم الكرة البرتغالية؛ إذ قال: "كان وقتاً رائعاً وكل منّا كان يحاول أن يربح مع فريقه. رونالدو كان لاعباً رائعاً في الليغا وفي ريال مدريد، لكن أنا كالمعتاد أهتمّ بفريقي، وأهتمّ بالحصول على الأشياء التي أريدها، سواء كان موجوداً أم لا". وانتقل رونالدو، صيف عام 2018، إلى صفوف يوفنتوس بطل الكالتشيو، مُسدلاً الستار على حقبة ذهبية مع فريق العاصمة الإسبانية، بدأت عام 2009؛ حين ارتدى ألوان "الملكي" آتياً من مانشستر يونايتد الإنجليزي. وأكمل موضحاً: "التنافس بيني وبين كريستيانو كان مفيداً وسليماً، أردنا تحسين أنفسنا يوماً بعد يوم لتقديم الأفضل لبعضنا البعض، وأعتقد أنه كان رائعاً أيضاً للمشاهدين والجماهير". وفيما يتعلّق بجائزة "الكرة الذهبية" التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية الفرنسية المتخصصة لأفضل لاعب في العالم سنوياً، أشار إلى أنه "لا أعطيها أهمية، على الرغم من أنها جائزة مهمة للغاية. هذا الموسم لم تُتح لي الفرصة للفوز بها، تابعت الأسماء المرشحة وعرفت أنني لن أفوز، لذلك لا أنتظر أن أكون ثالثاً أو رابعاً أو خامساً. لم أتفاجأ، لأنني لم أكن أتوقع أي شيء". تجدر الإشارة إلى أن الكرواتي لوكا مودريتش، متوسط ميدان ريال مدريد الإسباني، أنهى في 2018 هيمنة النجمين العالميين؛ ميسي ورونالدو، اللذين سيطرا على الجائزة الفردية المرموقة خلال العقد الأخير مناصفة بواقع 5 كرات ذهبية لكل منهما.