استقالت مقدمة النشرة الإخبارية على القناة الرسمية الجزائرية الناطقة بالفرنسية "كنال ألجيري"، الإعلامية نادية مداسي، بعد ساعات من قراءتها لرسالة ترشح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة. وجاءت الاستقالة بعد تقديمها لنشرة السابعة، مساء الأحد، بسبب غضبها من منحها رسالة خطية لبوتفليقة في آخر لحظة لقراءتها على الهواء مباشرة، بحسب تصريحات أحد زملاءها لوكالة "فرانس برس". وقال زميلها: "أعطوها في اللحظة الأخيرة رسالة الرئيس بوتفليقة حيث كانت غير مرتاحة"، موضحا أنها "كانت تجربة سيئة للغاية لها فقررت عدم تقديم النشرة التالية والامتناع عن دخول قاعة التحرير". وأَضاف زميلها أنها القطرة التي أفاضت الكأس، مؤكدا أنهم منذ بداية المظاهرات لا يسمح لهم بالعمل.