أعلنت مصادر فلسطينية، عن إصابة 60 فلسطينيا اليوم الجمعة خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن من بين المصابين 4 إناث و15 طفلا ومسعف وصحفي، إضافة إلى عشرات آخرين بحالات اختناق والرصاص المطاطي. واندلعت المواجهات ضمن جمعة جديدة من مسيرات العودة حملت شعار (الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام) الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007. ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة في بيان في ختام احتجاجات اليوم، إلى “استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لتعزيز مكامن القوة لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”. وقالت الهيئة “آن الاوان للتخلص منه ( الانقسام) ومن تبعاته الأليمة وحانت لحظة الوحدة والمصالحة، وتحقيق الشراكة الوطنية الفلسطينية ودون تفرد أحد على حساب الآخرين”. ودعت الهيئة مصر إلى “مواصلة جهودها بهدف تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، وتسهيل وزيادة أعداد المسافرين عبر منفذ رفح البري” مع قطاع غزة. وحثت الهيئة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على “القدوم العاجل إلى غزه كي نعلن معا من هنا عن وضع استراتيجية وطنية، وخطة عمل مشتركة لمواجهة صفقة القرن في ظل الوحدة القائمة على الشراكة في الدم و القرار و احترام إرادة الشعب”. وحذرت الهيئة إسرائيل من “المماطلة في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار التي رعتها مصر الشقيقة” لتعزيز التهدئة في قطاع غزة. وتطالب مسيرات العودة المستمرة منذ 30 مارس 2018، والتي استشهد فيها 172 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ ذلك الوقت، برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.