الثلاثاء القادم..البرلمان ينظر في مشروع هذا القانون..    البحث متواصل على الطفلة المفقودة في سواحل قليبية    مبادرة تشريعية تقترح تسوية البنوك العمومية للديون الفلاحية المتعثرة    الغواصات الغارقة في عمق المياه البحرية التونسية تطفو مجددًا في كتاب جديد لمهدي طباخ وكمال القروي    اصدار جديد لمركز الموسيقى العربية والمتوسطية ... "خميس ترنان من خلال قراءات ورؤى معاصرة"    تواصل عمليات البحث عن طفلة مفقودة في عرض البحر بقليبية    عاجل/ بداية من اليوم: انطلاق التسجيل في خدمة الSMS للحصول على نتائج مناظرة "السيزيام"..    عاجل/ انتشال جثتين لشابين غرقا أمس بشاطئ سليمان..    إيران تكشف حصيلة قتلى الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بطهران    طيران الإمارات يمدد إلغاء الرحلات من وإلى طهران    السباح الروماني بوبوفيتشي يحطم الرقم القياسي الأوروبي في سباق 100 متر حرة    التونسي أيوب غرايدية يتوّج ببطولة العالم للملاكمة العربية بايطاليا    جندوبة: متسابقون في الحساب الذهني يغنون لفلسطين    المنتخب الإنقليزي يتوج بلقب بطولة أمم أوروبا للشباب    انطلاق عملية الاقتراع لانتخاب نائب جديد بمجلس نواب الشعب عن دائرة بنزرت الشمالية    المجمع الصيني "تايكنغ الكترونيكس" يعتزم إنجاز وحدة صناعية في تونس    المحكمة الادارية تشارك في ورشات تكوينية حول آليات المساعدة القانونية الموجهة إلى الفئات الهشة    عاجل/ آخر مستجدات عمليات البحث عن طفلة الثلاث سنوات المفقودة بشاطئ قليبية..    مبادرة تشريعية تقترح تسوية البنوك العمومية للديون الفلاحية المتعثرة    في الصيف تلفونك يسخن؟ هاو كفاش تحميه من السخانة!    الكشف عن العروض المبرمجة في الدورة 59 لمهرجان الحمامات ومفاجآت في انتظار الجماهير..    فرنسا تفرض حظرا على التدخين في الشواطئ والحدائق العامة    أخصائية أغذية للتونسين : الحوت المربّى في تونس ما يخوّفش.. والسردينة من أنفع الأسماك    طقس الاحد : تفاصيل ينشرها معهد الرصد الجوي    رئيسة الحكومة في زيارة رسمية إلى إسبانيا : تفاصيل    سبيطلة: عرض ملحمي يجسد تاريخ "العبادلة السبعة" ضمن فعاليات الأيام الرومانية    عراقجي: مقابل كل ضابط أو عالم نفقده هناك المئات ممن يصطفون ليحلوا مكانه    مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون ترامب الضريبي    زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب باكستان    وسائل إعلام إيرانية.. المضادات الجوية تتصدى لمسيرات إسرائيلية صغيرة في شيراز    ليبيا.. أعيان مصراتة وطرابلس يدعون لحل التشكيلات المسلحة وإنهاء الانقسام    احتياطي العملة الأجنبية    اضطرابات محتملة في رحلات لود قرقنة بسبب تقلبات الطقس    انقطاع جزئي للكهرباء بتاجروين    البحر مضطرب نهاية هذا الأسبوع...ونصائح للمصطافين بتوخي الحذر    خلال حفل الإفتتاح .. فاجعة في مهرجان السّاف بالهوارية    غرق فتاة واختفاء اثنتين في سليمان وقليبية: البحر خطير هذا الويكاند!    بين الذهيبة وبن قردان ...أوراق لفّ «الزطلة»...في مكيفات هوائية    يوم شراكة تونسي سعودي غرة جويلية 2025    عاجل/ وفاة المرأة التي اصيبت في مهرجان الساف والغاء جميع الانشطة الاحتفالية المتبقية..    الترجي الجرجيسي يتعاقد مع اللاعب جاسم بالكيلاني    المنستير: انتهاء أشغال بناء مركز تصفية الدم بطبلبة    الخطوط التونسية تعلن عن تعديلات في مواعيد بعض الرحلات نتيجة إضطرابات في حركة الطيران    كأس العالم للأندية: باريس سان جيرمان يواجه إنتر ميامي وبايرن ميونخ يصطدم بفلامنغو    الهلال السعودي يتلقى ضربة موجعة قبل لقاء مانشستر سيتي    عاجل_للتونسيين : أوقات قطارات الخطوط البعيدة خلال الصيف    زغوان: تجميع 550 ألف قنطار من الحبوب وتقدم موسم الحصاد بنسبة 80 بالمائة    وزارة الصحة: زرع الكلى باش يجي للجهات زادة    ارتفاع نسبي في الحجوزات السياحية داخل تونس وخارجها رغم الغلاء    للتذكير: من السبت للأحد.. شارع الحبيب بورقيبة للناس موش للكراهب    غلطة في تطييب المقرونة ينجم يطلعلك السكر...كيفاش؟    من زاوية أخرى ...بين «قرطاج» و«أوذنة» التاريخية صراع العروض «الراقية» و«الشعبية»    أعلام الثقافة والإعلام في «حكايات درويش» على الوطنية 1    استبدال كسوة الكعبة مع بداية العام الهجري    خطبة الجمعة... الهجرة النبوية... دروس وعبر    ملف الأسبوع... كَرِهَ عِبَادَةَ الْأَوْثَانِ، وَطَلَبَ الدِّينَ فِي الْآفَاقِ.. وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ... أوّل المؤمنين بعد خديجة    ما هي الأشهر الهجريَّة؟...وهذا ترتيبها    مطرزا بالذهب والفضة والحرير.. السعودية تكسي الكعبة ثوبها السنوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جلسة مشتركة بين وزيري خارجية تونس وإيطاليا
نشر في تونسكوب يوم 30 - 04 - 2019

مثلت سبل تعزيز مختلف أوجه التعاون التونسي الايطالي والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة تطورات الأوضاع في ليبيا، أهم محاور جلسة العمل التي جمعت الثلاثاء 30 أفريل 2019 بمقر الوزارة، وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بنظيره الإيطالي أنزو موافرو ميلانازي الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول للمجلس الأعلى الاستراتيجي للتعاون التونسي الإيطالي.
وأكد وزير الخارجية وفق بلاغ لوزارة الخارجية, تطلع تونس إلى تعزيز علاقات التعاون مع الجانب الإيطالي في كل المجالات على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار الاتحاد الأوروبي، معبرا في هذا الصدد عن أمله في الحصول على دعم إيطالي قوي لتونس لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي في أفق مجلس الشراكة بين الطرفين المزمع عقده خلال منتصف شهر ماي القادم، وانطلاق المفاوضات حول اتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق "أليكا" وحول آفاق العلاقات بين الجانبين بعد سنة 2020.
كما نوه بنجاح الاجتماع الأول للمجلس الأعلى الاستراتيجي للتعاون بين البلدين، داعيا إلى إحداث آلية لمتابعة تنفيذ مخرجات هذا الحوار على مستوى وزارتي خارجية البلدين والإعداد للمجلس القادم المزمع عقده بروما.
ولفت الوزير إلى اهمية تعزيز العمل المشترك للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مؤكدا في الآن نفسه على ضرورة التوصل إلى اتفاق حول الهجرة المنظمة يفتح آفاقا جديدة أمام الشباب من حاملي الشهائد العليا بعد ملاءمة تكوينه مع متطلبات سوق الشغل، مذكرا بأن إرساء تعاون في هذا المجال بين البلدين كان من أهم محاور الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي سنة 2016 إلى إيطاليا روما.
ومن جانبه، عبر وزير الشؤون الخارجية الإيطالي مجددا عن استعداد بلاده لمزيد دعم علاقاتها التاريخية والإستراتيجية مع تونس ومساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية والأمنية الراهنة وعلى إنجاح مسارها الديمقراطي. وأضاف أن منتدى الأعمال التونسي الايطالي الذي تم تنظيمه بمناسبة انعقاد المجلس الأعلى الاستراتيجي مثل رسالة قوية على عزم رجال الأعمال الإيطاليين دعم الاستثمار في تونس وخاصة في مجالات البنية التحتية والفلاحة والطاقة.
ولدى التطرق إلى مستجدات الوضع في ليبيا دعا الوزيران إلى الوقف الفوري للاقتتال وإلى استئناف المسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سياسي توافقي شامل للأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة بعيدا عن التدخلات الاجنبية، مؤكدين على أهمية مواصلة المشاورات والاتصالات مع مختلف الأطراف الليبية للدفع نحو العودة إلى طاولة الحوار والتفاوض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.