كشف تحقيق لصحيفة "غارديان" وموقع "بيلينغكات" البريطانيين، أن السلطات الصينية دمرت عشرات المواقع الإسلامية بشكل جزئي أو كلي، منذ عام 2016. وذكر التحقيق الذي نشر الثلاثاء، أنه "في مثل هذا الوقت من كل عام تقريبا، كانت صحراء تاكلامكان في إقليم شينغيانغ في أقصى غرب الصين تفيض بأقلية الإيغور المسلمة". ف"هناك كان يتجمع الآلاف من مسلمي الإيغور في كل ربيع لإحياء فعالية صوفية عند مكان ضريح الإمام عاصم، الذي يشمل أيضا على مجموعة من المباني والأسوار المحيطة بقبر طيني صغير يعتقد أنه يحتوي على رفات محارب قديم من القرن الثامن".