كشف صحافي من البيرو أن زوجة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو البالغة من العمر 63 سنة، غادرت العاصمة كاراكس إلى جمهورية الدومينيكان على متن طائرة أرسلها إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، وأن زوجها الأصغر سناً منها بستة أعوام، كان سيلحق بها فيما لو نجحت "الانتفاضة العسكرية" التي استهدفت نظامه، وقامت بها مجموعة من الجنود المؤيدين لزعيم المعارضة، خوان غوايدو. إلا أن المحاولة باءت بالفشل، وليس معروفاً بعد إذا ما عادت "الفنزويلية الأولى" إلى كاراكاس، أم أنها انتهزتها فرصة لقضاء أيام من الراحة في "الدومينيكان" البعيدة 90 دقيقة بالطائرة، نقلا عن "العربية". وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت في سبتمبر الماضي عقوبات على 5 مقربين من مادورو، بينهم زوجته "وذلك دعماً للشعب الفنزويلي" وفقاً لما ورد في حيثيات وموجبات العقوبات، المشيرة إلى أن مادورو "يعتمد على دائرته الضيقة من المقربين لإبقاء هيمنته على السلطة، فيما ينهب نظامه بصورة منتظمة ما تبقى من ثروات فنزويلا" على حد ما نقلت وكالة "بلومبرغ" ذلك الوقت عن وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، والذي قال إن الولاياتالمتحدة "مستمرة باستهداف موالين، يتمكن مادورو بهم من ترسيخ قبضته على الجيش والحكومة، وسط معاناة الشعب الفنزويلي" كما قال.